تنوع في إطار الوطن

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «هوشيار»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول إن المسألة الكردية هي الآن، الاختبار الحقيقي لقدرة العديد من الدول على تقبل أقلياتها العرقية أو المذهبية وإدماجها في أنظمتها السياسية والاجتماعية. والعراق بتنوعه الواسع والعريض، فعل خيرا باختياره كرديا وزيرا لخارجيته، لأن المواطنين يحبون ان يكونوا ممثلين في حكومة تقول إنها تمثل الجميع. أتمنى فعلا أن تعكس الحكومات العربية تنوع مجتمعاتها، وأن نرى وزراء في الحكومة ورؤساء يتعاقبون على الحكم من مذاهب وعرقيات مختلفة. لم لا، أليس الجميع ابناء وطن واحد، وحكومات تقول إنها تمثل الجميع؟ ندى محمد ـ المملكة المتحدة [email protected]