تفجير دمشق: السيارة المفخخة استهدفت مجمعا للاستخبارات

إدانات عربية ودولية وواشنطن تغلق قسم التأشيرات > عميد بين القتلى > مرشد الإخوان: المنفذون قد يكونون متطرفين خرجوا عن السيطرة أو صراع أجهزة

سوريان يطلان من نافذة متضررة من الانفجار على مجمع الاستخبارات الذي استهدفته السيارة المفخخة ( ا.ب)
TT

بينما لم تعلن أية جهة حتى وقت متأخر من مساء أمس مسؤولياتها عن تفجير السفارة المفخخة في دمشق أمس والذي قتل فيه 17 شخصا وجرح 14 اخرون، علمت «الشرق الاوسط» من مصادر خاصة ان هدف الهجوم كان مجمعا للاستخبارات قرب المطار, يعتقد أنه يضم الوحدات الخاصة المسؤولة عن الشؤون الأمنية الفلسطينية وقضايا استخبارية اخرى. ووقع انفجار السيارة الذي لقي ادانات عربية ودولية واسعة في الثامنة وخمس واربعين دقيقة في شارع المحلق الجنوبي لمدينة دمشق عند مفرق السيدة زينب ومنطقة القزازين. ووصف وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد الانفجار بـ«عملية ارهابية جبانة». وقالت وكالة الانباء السورية «إن كمية المتفجرات في السيارة يقدر وزنها بـ 200 كلغ». وأغلقت واشنطن التي أدانت الهجوم قسم التأشيرات في قنصليتها لأسباب أمنية لما بعد عيد الفطر.وقال شاهد عيان ان عميدا بالجيش السوري كان مارا بالمنطقة قتل مع ابنه. ولم يستبعد المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين المحظورة في سورية علي صدر الدين البيانوني الذي ادان التفجير ان يكون التفجير من فعل بعض المجموعات المتطرفة، التي خرجت عن السيطرة. كما اشار الى ان «بين الاحتمالات الصراع بين الاجهزة الامنية»، بالاضافة الى «احتمال ان يكون نتيجة الاحتقان الطائفي بسبب التمدد الشيعي».

) ، بحيث تكون قادرة على رفع الحصار، الى جانب اعادة توحيد المؤسسات في الضفة الغربية والاعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية بشكل متزامن. من جهة ثانية تعثرت من جديد صفقة الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، بعد رفض حماس للقائمة الاسرائيلية الاخيرة، للمفرج عنهم. وتمسكت حماس بشروطها السابقة. وقالت مصادر اسرائيلية ان الحركة تجمد ملف شاليط ولا تستجيب للضغط المصري في هذا الشأن.