رايس تدين الهجوم وتبحث مع المعلم قضايا إقليمية

واشنطن تغلق قسم التأشيرات بقنصليتها لمخاوف أمنية

TT

نيويورك ـ رويترز: دانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الانفجار الضخم الذي شهدته دمشق، أمس، وقالت انها التقت نظيرها السوري أمس لمناقشة قضايا إقليمية.

وقالت رايس للصحافيين في الفندق الذي تقيم به في نيويورك «علمت لتوي هذا الصباح بالانفجار في سورية. لا أعتقد أننا نعلم الجهة التي». وقالت رايس انها عقدت اجتماعا استمر ما بين عشر دقائق و15 دقيقة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على هامش مأدبة افطار بالجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس حيث ناقشا قضايا اقليمية.

وأضافت رايس من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل حول المناقشة (لم يكن سوى حديث عن الوضع الاقليمي وبعض الجهود التي تظهر هناك. كان يحضر مأدبة الافطار). وبدأت سورية محادثات سلام غير مباشرة مع اسرائيل بوساطة تركية. وعبرت رايس عن دعم الولايات المتحدة لهذه المحادثات، مؤكدة استعداد بلادها لتقديم المساعدة عندما تقتضي الحاجة.

وقالت رايس «تقول الولايات المتحدة دائما انه في الوقت الذي يمكنها المساعدة فيه ستكون بالطبع راغبة في لعب دور». وأضافت «ندرك أن السلام الشامل يجب أن يتقدم على كل المسارات، لكن تركيزنا بالطبع ينصب على المسار الفلسطيني الاسرائيلي لأننا نعتقد ان هذا المسار هو الاكثر نضجا». ونفى غوردون دوجيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، مقتل أو إصابة أي أميركيين في انفجار السيارة الملغومة، لكنه أضاف أنه في ضوء المخاوف الامنية المتزايدة تقرر إغلاق القسم القنصلي الذي يصدر التأشيرات فيما عدا (الخدمات الطارئة) التي تقدم للمواطنين الأميركيين.

وقال للصحفيين في نيويورك «ندين بشدة التفجير وكل الاعمال الارهابية ونرسل تعازينا لأسر الضحايا».

وقال إن القسم القنصلي في السفارة سيفتح من جديد يوم الخامس من أكتوبر (تشرين الاول) أي بعد عطلة عيد الفطر.