معلمو كردستان: أنهينا إضرابنا.. ولكننا سنشرع في آخر إذا لم تتحقق مطالبنا

وزير التربية يهدد باتخاذ إجراءات صارمة تصل إلى حد الإقصاء

TT

أعلن مدرسو ومعلمو أقليم كردستان العراق أمس عن إنهاء اضرابهم الذي بدأوه الاسبوع الماضي احتجاجا على قطع مخصصات مالية من رواتبهم، غير انهم هددوا باستئناف الاضراب في حال عدم تلبية مطالبهم. وكانت نحو 400 مدرسة ابتدائية وثانوية قد أغلقت ابوابها في مناطق محافظة السليمانية بسبب الاضراب.

وقالت المدرسة (ا. ج. ح) في مدرسة شيرين بالسليمانية، ان المدرسين عازمون على مواصلة الاضراب اذا رفضت الوزارة الاستجابة لمطالبهم. واضافت لـ«الشرق الاوسط»: «نعمل يوميا على توضيح مخاطر قرارات وزارة التربية وتداعياتها بالنسبة لمستقبل التدريسيين والعملية التربوية في الاقليم للمعلمين والمدرسين الذين لم ينضموا بعد الى قافلة المضربين، كما اننا واثقون تماما من ان الاضراب لو استؤنف هذه المرة فسيكون شاملا وواسع النطاق، وبدورنا نستعد له منذ الان». وأكدت اطراف حزبية هددت المضربين منذ البداية وطالبتهم بضرورة انهاء الاضراب.

وطالب المعلمون باعادة صرف المخصصات المهنية التي استقطعت من مراتباتهم اثناء العطلة الدراسية والبالغة 125 الف دينار عراقي (100 دولار اميركي)، واستئناف توزيع قطع الاراضي والوحدات السكنية على المستحقين منهم، وإلغاء التغييرات التي ادخلتها وزارة التربية في الاقليم على المناهج الدراسية في العام الدراسي الحالي. ومن جانبه، هدد وزير التربية في حكومة اقليم كردستان دلشاد عبد الرحمن بـ«اتخاذ اجراءات صارمة بحق مديري المدارس والمعلمين المضربين تصل الى حد اقصائهم من وظائفهم».