حقق العراق نجاحا كبيرا في مهرجان الاذاعة والتلفزيون السابع بالقاهرة رغم ظروف الحصار المستمر منذ عشر سنوات وذلك بفوز المسلسل العراقي «أبو جعفر المنصور» بعدد كبير من الجوائز.
والفنانة سلمى سعد احدى بطلات المسلسل أكدت انهم في العراق يحاولون دائما تجاوز ظروف الحصار رغم الآثار السلبية التي تركها على كثير من الجوانب.
وعن ظروف العمل في ظل الحصار تقول سلمى سعد: «نحن نحاول تجاوز ذلك. وهذا واضح من عدد الاعمال العراقية المشاركة في المهرجان، رغم ان ظروف الحصارتركت اثارا سلبية على الساحة الفنية، ابرزها عدم وجود صناعة سينما بسبب صعوبة جلب الأجهزة والكاميرات من الخارج واقتصرت اعمالنا على التلفزيون والمسرح فقط».
* لكن هل تعتقدين ان التلفزيون وحده يكفي لصناعة النجم؟
ـ أكيد لا يكفي ولكن ليس بيدنا شيء، ولكن بالنسبة لي أنا نجمة على مستوى بلدي وهذا يكفي.
* نعود لبداياتك، كيف كانت مسألة دخولك الفن؟
ـ في الأصل كنت عارضة أزياء ولكن حلمي دائما كان التمثيل ولم تسمح الظروف لفترة طويلة في بداية مشواري، الى أن جاءت الفرصة وتحقق حلمي.
* ألم تفكري في الاقامة في مصر مثل اغلب الفنانين العرب بحثا عن شهرة أكبر؟
ـ مصر هي حلم كل عربي وهي هوليوود الشرق، ولكن نظرا لهذه الظروف، فان بلدي في حاجة لي وأنا أفكر في المستقبل مثل المشاركة في أعمال مصرية مشتركة، وبعد تحسن الظروف سأفكر في كل خطوات المسقبل.
* هل حاولت الحصول على فرصة العمل في اعمال مشتركة أثناء وجود الفنانين المصريين في العراق مثل محمد صبحي وعادل امام وسمير غانم.
ـ لقد كنت حريصة على مقابلتهم وحضور اعمالهم حتى ولو من خلف الكواليس حتى اسلم عليهم ولكني لم استطع أن أبوح بما أحلم به.
* ماذا كان مردود ذلك على الجمهور العراقي؟
ـ تلك الزيارات كان لها اثر كبير على نفوس الشعب العراقي لأن وجود اي عربي داخل العراق يعني تحسين لمعنى التضامن بين الشعوب العربية والعراق وهذا في حقيقته تجسيد للارادة العربية وللشعب العراقي.
* هل مسألة تقديمك لاعمال تلفزيونية فقط تجعلك محصورة في ادوار معينة؟
ـ أنا لا أقبل الا الدور الجيد الذي يناسبني وأحس أنا به كفنانة، بالاضافة الى ان الفنان بالضرورة يكون شاملا سواء في الاعمال الاجتماعية أو الكوميديا على الرغم من أنني حتى الآن لم أقدم أي عمل كوميدي
* ماذا عن المسلسل الذي شاركت به في المهرجان «أبو جعفر المنصور»؟
ـ مسلسل «أبو جعفر المنصور» يحكي جانبا من حياة أبو جعفر المنصور ويشاركني في البطولة ميمون الخالدي عبدالقادر الحلبي وعدد كبير من الفنانين العراقيين. وهناك عمل ايضا عن «اليورانيوم» وهو عبارة عن فيلم تسجيلي، وحقيقة ان هذا العمل وجد تجاوبا كبيرا وحقق جوائز قيمة ارجو ان يكون هذا اضافة جيدة الى رصيدي.
=