العراق وأميركا يبحثان بديلين للاتفاقية الأمنية.. من بينهما «مصافحة»

خياران بين مد فترة التفويض.. أو ترك القرار للإدارة الجديدة

تلاميذ بعضهم بدون مقاعد يرفعون أياديهم للإجابة عن سؤال في مدرسة ببغداد (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

كشف مسؤولون عراقيون واميركيون انه فيما ينفد الوقت المحدد للتوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل القوات الأميركية في العراق، بدأ مفاوضو الطرفين في البحث عن بدائل أخرى تسمح للقوات الأميركية بالبقاء إلى ما بعد 31 ديسمبر؛ وهو الموعد الأخير المسموح به للقوات الأميركية بالبقاء في البلاد. وأحد الخيارين هو أن يتم مد فترة تفويض الأمم المتحدة المفترض انتهاؤه بنهاية هذا العام. وسيلزم هذا الأمر تصويتًا من جانب مجلس الأمن، وهو ما تعتقد الحكومتان العراقية والأميركية أن روسيا أو أيا من الدول الأخرى التي ناهضت الحرب قد تستخدم حق النقض ضده. والخيار الآخر، حسب المسؤولين ربما لن يتجاوز مصافحة بين نوري المالكي ـ رئيس الوزراء العراقي ـ والرئيس الأميركي جورج بوش، واتفاق على ترك الأمور كما هي إلى أن تتولى الإدارة الأميركية الجديدة زمام الأمور.

من ناحيتها قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها واثقة من أن حكومتي الولايات المتحدة والعراق ستتفقان على بقاء القوات الأميركية في العراق بعد 31 ديسمبر، لكنها لم تقل إن ذلك الاتفاق يندرج بالضرورة في إطار رسمي بعيد المدى.