عناصر الأمن الخاصة في العراق أو أفغانستان.. تتجه للصومال

شركات الملاحة التجارية تستأجرهم بصورة متزايدة لمواجهة القراصنة

صوماليون يأخذون قسطا من الراحة في مخيم للاجئين تابع للأمم المتحدة جنوب شرقي اليمن (أ.ف.ب)
TT

قال خبراء أمنيون غربيون، إن شركات الملاحة التجارية باتت حاليا تستخدم بصورة متزايدة شركات أمن خاصة، بعضها قادم من العراق وافغانستان، لمواجهة القراصنة امام ساحل الصومال بعد عجز السفن الحربية الأجنبية عن القيام بالحماية اللازمة من القراصنة. وتقوم العشرات من تلك الشركات الأمنية، ممن لديه خبرة في العراق أو افغانستان، بتقديم أحدث المعلومات للسفن التجارية حول أماكن وجود القراصنة، كما تقوم أحيانا بتقديم مرافقين مسلحين للعمل على متن السفن.

وقال مارتن رود نائب رئيس مجموعة أوليف، وهي شركة تقوم بعمليات أمن خاصة في حوالي 20 دولة «هناك اهتمام اكثر مما كان موجودا من قبل. وتلقينا عددا من طلبات المساعدة، نفذنا بعضها والبعض الآخر لم ننفذه». ودعا ضابط بحري بريطاني كبير السفن التجارية الى المزيد من استخدام شركات الأمن الخاصة، معترفا بأن السفن الحربية الأجنبية التي عززت وجودها بالفرقاطات والمدمرات في المنطقة، مقيدة في ما يمكنها عمله. وقال جيبون بروكس «ان دفع ما بين مليون ومليوني دولار كفدية، والبقاء لثلاثة اشهر في المياه الصومالية، الى جانب المصاعب التي يتعرض لها الطاقم عندما يتحول الى رهائن واحتمال سقوط ضحايا، مبرر كاف لدفع ثمن لشركات الأمن».

الى ذلك قال مسؤولون ان قوات الأمن الصومالية، حررت سفينة بنمية من أيدي قراصنة أمس، بعد يومين من قتلها أحد الخاطفين في معركة بالأسلحة. وتزامن تفجر أعمال القرصنة هذا العام، مع موجة من عمليات الخطف على البر.