الأمن الفكري والتعليم

TT

* تعقيبا على خبر «الأمير نايف: الإرهاب والانحراف الفكري دخيلان على مجتمعنا.. وبلادنا واجهت هذه الظاهرة بكل شجاعة واقتدار»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول حقا، إن تعبير «الأمن الفكري»، تأخر كثيرا عن مفكرينا ومثقفينا وكتابنا، وابتعد عن سياق حياتنا ومستقبلنا، والأمير نايف أعادها الينا بحكمته، وجعلها قضية المستقبل بالنسبة لشبابنا، وجعل الأمن الفكري، في مستوى وأهمية أمن الدولة والمواطن، والأمن الغذائي والسكاني والصحي والتعليمي والمالي وغيرها. وقد ربط الأمير نايف، الأمن الفكري بالتعليم العالي، الذي ينبغي أن يتوفر للجميع، مما يعني زيادة عدد الجامعات والأكاديميات التعليمية ومراكز البحث، لتكون «مصانع» للأمن الفكري، الذي تحتاجه كل الدول المتحضرة. يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]