* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «أوباما العراقي»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، اقول يبدو ان رام ايمانويل صديق لأوباما منذ وقت طويل. وهذا يعني أن الرئيس المنتخب يعرفه جيدا. وأنه لولا ثقته بكفاءته وإخلاصه لأميركا قبل أي شيء آخر، لما سلمه ادارة شؤون البيت الأبيض. إذا كان أوباما مقتنعا بضرورة تحقيق سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط، ونأمل أن يكون كذلك، وعمل في الوقت نفسه على اقناع اسرائيل بذلك، فمن المؤكد أن أشخاصا من امثال ايمانويل سيلعبون دورا مهما جدا، وقد تكون نية كهذه متوفرة لدى أوباما وهي ما دفع به الى تعيين صديقه. لذا اعتقد ان الصبر مع أوضاع كهذه، أفضل من وضع أحكام مسبقة جانبا. لننتظر ونر ما ستكون عليه خيارات أوباما.
سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]