الاغتراب السوداني.. إلى متى؟

TT

> تعقيباً على مقال حافظ محمد علي حميدة «المغتربون السودانيون أما آن لليل أن ينجلي!» المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول إن الحكومات السودانية تنظر للمغترب على أنه بقرة حلوب بغض النظر عن دخله. ولم تقدم له شيئاً مقابل ذلك كأن زيادة الدخل تعني قلة المواطنة. أما حال جهاز شؤون العاملين بالخارج فهو يعكس صورة واضحة عن حال باقي أجهزة الدولة السودانية. ولكن السؤال الأهم هو إلى متى سيظل السودانيون مغتربين خارج بلدهم؟ لقد أعطى الله السودانيين كل الخيرات والموارد في بلدهم ولديهم الكفاءات والخبرات اللازمة لبناء اقتصاد قوي ومتين يحقق الرخاء والازدهار ولكنهم لم يحاولوا الانتفاع بها وانشغلوا عوضاً عن ذلك بالمهاترات السياسية والحروب الأهلية التي استنزفت السودان. محمد عبد الرؤوف ـ المملكة العربية السعودية [email protected]