ناشطون حقوقيون يقولون ما لا يفعلون

TT

> تعقيباً على خبر «حقوقيون دوليون يبحثون كيفية مراقبة الانتخابات في العالم العربي وأفريقيا» المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول ما زال كثير من منظمات حقوق الإنسان في الدول العربية تُستغل من أطراف معينة توظفها لخدمة أهداف ايديولوجية وحزبية ضيقة بعيدة كل البعد عن الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها. نريد في المجتمعات العربية أن تصبح حقوق الإنسان سلوكا عمليا يوميا معاشا لكل فرد سواء كان حاكما أو محكوما ولن يتم ذلك إلا بتغيير العقليات وفي مقدمتها عقليات بعض الناشطين الحقوقيين الذين يقولون ما لا يفعلون، فتراهم يقصون شرائح كبيرة من مجتمعاتها من النشاط في مجال حقوق الإنسان لا لشيء إلا لأنهم لا يشاطرونهم الانتماء الفكري والايديولوجي.

لطفي التلاتلي ـ تونس [email protected]