بوش نادم على أخطاء الاستخبارات في غزو العراق

الرئيس الأميركي: لم أكن مستعداً للحرب عندما ترشحت للرئاسة

TT

كشف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جورج بوش عن ندمه على الخطأ الاستخباراتي حول تهديدات مفترضة للرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد أمن الولايات المتحدة. وقال بوش إن إخفاق الاستخبارات في العراق أثار ندماً شديداً داخل إدارته، وقال إنه كان يأمل لو كانت أجهزة الاستخبارات في وضع أفضل.

وعندما سئل حول ما إذا كان سيغزو العراق إذا ما تبين أن صدام حسين لم يكن يملك اسلحة دمار شامل، أجاب بوش في حوار ذي صبغة وداعية مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية «تعرفون إن هذا سؤال شيق.. لكن من الصعب علي أن اتكهن». وقال بوش أيضاً حول غزو العراق «جازف كثيرون بسمعتهم وقالوا إن أسلحة الدمار الشامل سبب وجيه للإطاحة بنظام صدام حسين».

كما أقر بوش بأنه «لم يكن مستعدا للحرب» قبل أن يتولى الرئاسة عام 2000. وقال الرئيس الأميركي، الذي سيغادر منصبه بعد حوالي ثمانية أسابيع، إن أكثر شيء لم يكن مستعدا له هو خوض الحرب، وزاد قائلاً «بعبارة أخرى أنا لم أقم بحملة انتخابية من أجل البيت الأبيض أقول فيها رجاء صوتوا من أجلي لأنني سأتصدى لهجوم ضد أميركا، وبعبارة أخرى أنا لم آخذ الحرب في الحسبان، ومن بين الأشياء التي تميز المهام الرئاسية هو حدوث ما لم تتوقع».