مهاجم مومباي المعتقل: والدي قدمني لـ«عسكر طيبة» مقابل 200 ألف روبية

الهند تستبعد عملا عسكريا ضد باكستان وإسلام آباد تعرض تحقيقا مشتركا * مسؤول أميركي: جماعة في أراضي باكستان وراء الهجوم

مواطنون باكستانيون يوقعون أمس على ملصق إعلاني ضخم أعد لتأبين ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت مومباي (رويترز)
TT

اعترف أجمل أمير كساب، الإرهابي الوحيد المعتقل في أحداث مومباي في التحقيقات التي تجريها معه السلطات الهندية، أن والده دفعه للانضمام إلى جماعة «عسكر طيبة»، حيث يمكن إعالة الأسرة بواسطة الأموال التي حصل عليها في المقابل. وأفاد الشاب البالغ من العمر 21 عاما لهيئة التحقيق الهندية، بأن والده قدمه إلى قائد «عسكر طيبة» قبل عامين، وحصل على أموال في مقابل ذلك. وأضاف أن والده تقاضى نحو 200 ألف روبية (ألفي دولار). ويتحدر كساب من أسرة شديدة الفقر، كما أن له أختين أصغر منه سنا، بحسب مصادر التحقيق الهندية. وأفاد كساب أمام المحققين بأن التدريب الذي حصل عليه بدأ قبل عام، وكان في معسكرات التدريب في غابات أفغانستان وباكستان. الى ذلك استبعدت الهند القيام بعمل عسكري ضد باكستان ردا على هجمات مومباي التي أسفرت عن سقوط 183 قتيلا على الأقل. وقالت باكستان إنها ستدرس ردا على طلب هندي بتسليم عشرين من أبرز المطلوبين في الهند. وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه مسعود قرشي، أمس أن بلاده عرضت إرسال محققين الى الهند للمساعدة في التحقيق في هجمات مومباي. الى ذلك قال مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية أمس إن جماعة مقرها باكستان أو جزء منها في باكستان ربما تكون مسؤولة عن الهجمات التي وقعت في مدينة مومباي الهندية.