متقاعدات يكثفن جهودهن للفوز بمقاعد في مجلس إدارة جمعية المتقاعدين

د. فوزية أخضر: الأسر المنتجة أبرز مشروعات اللجنة النسائية

TT

تكثف أعضاء اللجنة النسائية في الجمعية الوطنية للمتقاعدين (فرع الرياض) جهودهن لدخول عدد منهن مجلس إدارة الجمعية، بعد أن تقدم عدد من الاعضاء بطلبات ترشحهن لانتخابات المجلس المقرر إجراؤها خلال شهر فبراير (شباط) المقبل، حتى يكون لهن صوت في مجلس الإدارة، يمكنهن من إيصال اصواتهن واحتياجاتهن إلى بقية الأعضاء.

وكشفت الدكتورة فوزية اخضر، رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية الوطنية للمتقاعدين، خلال مؤتمر صحافي عقدته بمناسبة قرب إطلاق حفل الوفاء الثاني للجنة النسائية، الذي سيشهد تكريم عدد من المتقاعدات اللاتي خدمن البلاد، وكان لهن دورا بارزا في مجال عملهن، «ان مجالس إدارات فروع الجمعية الـ11 الموجودة في مناطق السعودية المختلفة، تضم في عضويتها عدداً من الاعضاء، وكان ذلك بدعم الغرف التجارية النشيطة في المنطقة، التي تلعب دوراً كبيراَ في دعم المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم».

وانتقدت الدكتورة فوزية غرفة الرياض، التي لم يجدن منها، أي دعم حتى الآن، حسب قولها.

وقالت «طلبنا أن يخصص لنا مقر، وأن يتم دعمنا من قبل غرفة الرياض، إلا أن طلبنا قوبل بالرفض». وذكرت الدكتورة اخضر لـ«الشرق الأوسط»، أن توفير المقر للجنة النسائية بالجمعية كان من أهم الطموحات التي تحققت، والتي استطاعت اللجنة من خلاله ممارسة نشاطها وعقد لقاءاتها مع الاعضاء، والبالغ عددهن 13 عضوا، إلى جانب تيسير حصول الاعضاء المنتسبات على بطاقة عضوية الجمعية اللائي يحصلن بموجبها على نسب من التخفيض في المؤسسات الصحية والفنادق والشقق المفروشة ومؤسسات الأطعمة والسلع التجارية والتسهيلات البنكية.

وأشارت إلى أن هناك بعض الطموحات التى لم تتحقق للجنة حتى الآن، منها السكرتارية والميزانية الخاصة باللجنة وايجاد مركز معلومات للنساء والرجال المتقاعدين وبعض الأنشطة التي ترغب في توفيرها للمتقاعدة.

ولفتت الدكتورة أخضر إلى أن عدم وجود ميزانية مستقلة للجنة يعطل نشاطات اللجنة، حيث أن كل النشاطات والطلبات يتم تأمينها عبر الفرع الرجالي، حتى عضوية المنتسبات للجمعية لا نملك الاحتفاظ بها، وتسلم الى الفرع الرجالي ويتم تسجيلها لديهم، رغم أن اللجان النسائية في الفروع الأخرى تملك ميزانية مستقلة، عدا لجنة الرياض التي لا تملك هذه الخاصية.

وأضافت أن المتقاعدات لم يحصلن حتى الآن من المؤسسة العامة للتقاعد على بطاقة مشابهة لبطاقة الرجل، وأن عدداً من الاستفسارات رفع إلى المؤسسة نطالب فيها بمساواة المتقاعدة في حقها على الحصول على بطاقة التقاعد للاستفادة منها خارج وداخل السعودية، مثلها مثل الرجل المتقاعد، لكن لم يحدث أي شي من هذا القبيل ولم نجد اي رد على استفساراتنا حول هذا المنع، موضحة أنها أثناء إحدى رحلاتها الخارجية حصلت على خطاب مختوم من المؤسسة بأنها متقاعدة واستطاعت أن تحصل على كثير من الخدمات عند إبرازها هذا الخطاب في الخارج. وحول المشاريع التي تسعى اللجنة الى اقامتها، ذكرت الدكتورة أخضر أن أبرزها مشروع الأسر المنتجة، الذي سيعتمد على انتاج المتقاعدات وتخصيص ريع هذا الإنتاج لتستفيد منه المتقاعدة، مع إقامة معارض للإنتاج الفني لهن، وإقامة أسواق دائمة للأسر المنتجة عبر قسم مؤسسة التقاعد، الذي يقام في المحافل النسائية مثل مهرجان الجنادرية.