> تعقيباً على مقال علي إبراهيم «مشكلة حماس.. الشرعية» المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول بالتأكيد حماس في حالة يأس. ومن المعروف أن اليائس يمكن أن يفعل أي شيء تحت وطأة الاقصاء والشعور بالظلم. ولكن من الذي دفع حماس للتصرف بهذه الطريقة؟ لماذا يتم التحامل عليها بهذا الشكل؟ لماذا أقيلت حكومتها المنتخبة انتخابا حرا ومباشرا من قبل مواطنيها وبحضور مراقبين دوليين محايدين؟ لماذا يتم تحميل الضحية أخطاء الجلاد؟ في جميع حركات التحرر عبر التاريخ توجد أجنحة مختلفة للحركة الواحدة، ولكن لا ينبغي أن يلغي بعض الأجنحة بعضها الآخر، فمتى نكف عن لوم هؤلاء البؤساء؟ علي الحميضي [email protected]