* تعقيباً على مقال نجيب غلاب «اليمن والصراع الدولي على القرن الأفريقي» المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول ان الوجود الاميركي على ما يبدو سيكون من خلف ستار وبموافقة الدولة الاقليمية، مع ملاحظة مخاطر ذلك على السودان ومصر. سوف تكون للولايات المتحدة يد على منابع المياه في إثيوبيا بشكل او بآخر، وهذا يزيد من الضغوط على مصر كما ان النظام السوداني سوف يتأثر. أما بالنسبة لليمن، فالوجود الاميركي ربما يعمق من علاقة النظام مع أميركا وهذا يساعده على حل مشاكله الداخلية. كما أن هذا الوجود سوف يحد من التدخل الاقليمي ويحاصر الإرهاب. في رأيي, المشكلة كيف ستتعامل الصين مع المشكلة، وهل سيقبل الاتحاد الاوروبي بوجوده القوي في افريقيا، بالوجود الاميركي في القرن الافريقي؟ أكرم محمد ـ اليمن [email protected]