قالت شركة فلوسيرف الاميركية أمس، إنها وقعت اتفاقية توريد استراتيجية مدتها 10 سنوات، مع شركة أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات إنتاج النفط في العالم. وتنص الاتفاقية على استخدام «ارامكو» لمجموعة «فلوسيرف» الكاملة من خدمات القيمة المضافة ومنتجات ضخ السوائل والتحكم في منشآتها ومرافقها الحالية والمستقبلية.
وذكر بيان صادر من الشركة الأميركية، أن الاتفاقية الاستراتيجية ستتيح أيضاً تنظيم عملية شراء وتوريد جميع معدات «فلوسيرف» الجديدة، بما في ذلك المضخات والصمامات وأنظمة التشغيل وأنظمة الإغلاق الميكانيكية، واختصار مدة التسليم بالنسبة «فلوسيرف» نتيجة الطلب الضخم المضمون على منتجاتها.
هذا إضافة إلى توفير الشركة الاميركية خدمات ما بعد البيع لدعم عمليات «أرامكو السعودية» من خلال برنامج «مزايا دورة حياة المنتج» المصمم خصيصاً لضمان أدنى تكلفة إجمالية لامتلاك التقنيات، وذلك من خلال تعزيز كفاءة مخزون قطع الغيار، وخفض تكاليف الصيانة، وزيادة عمر المعدات وتعزيز كفاءتها وأدائها.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تحمل بنود تنص على التعاون من خلال برنامج مشترك لتطوير المنتجات والتقنيات، إنشاء مراكز محلية إضافية للتدريب والخدمات التثقيفية تدعم برامج «أرامكو» للتدريب وعملية توطين الوظائف، توسيع العمليات وخدمات القيمة المضافة التي توفرها «فلوسيرف» محلياً. وأوضحت «فلوسيرف» أن خدمات ما بعد البيع التي توفرها إلى جانب محفظة منتجاتها، ولعلاقة الوطيدة التي تربطها مع «أرامكو السعودية»، من العوامل التي لعبت دوراً محورياً في تعزيز هذه الشراكة من خلال اتفاقية التوريد الاستراتيجية الجديدة.
وكانت «فلوسيرف» قد استثمرت مؤخراً في «مركز الاستجابة السريعة» الإقليمي الجديد لخدمة المضخات، منشأة الصيانة والتصنيع التي تشارف على الاكتمال في السعودية، وذلك في إطار مشروع مشترك مع مجموعة الرُّشَيد.
ويقع المركز ضمن «مركز حقل نفط الرُّشَيد» في الظهران، ويعتبر أضخم منشأة لفحص المضخات في الشرق الأوسط، حيث يضم خزاناً لاختبار مضخات باستطاعة تصل إلى 5960 كيلو واط، والذي يعادل 8 آلاف حصان، ومن شأن هذا المركز أن يدعم سلسلة توريد المعدات الأصلية وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لـ«أرامكو السعودية»، فضلاً على إتاحته الوصول إلى الحلول التقنية المبتكرة التي توفرها «فلوسيرف»، بما يساهم في تعزيز كفاءة المعدات وخفض التكاليف.
وسيتم توفير جزء من الدعم المحلي الذي تقدمه «فلوسيرف» عبر تأسيس قسم تدريب محلي بمواصفات عالمية في «مركز الاستجابة السريعة» في الظهران، حيث سيضم قاعات دراسية ومختبرات، من أجل تعزيز المهارات التقنية والميكانيكية داخلياً وخارجياً.