وضع الأجوبة والحلول للمرضى بطريقة علمية على طاولة جامعة الملك الفيصل

ورشة عمل تحت مسمى طب البراهين يشارك فيها 70 طبيبا

TT

تنطلق اليوم، في جامعة الملك فيصل بالدمام، ورشة عمل، حول الطب المبني على البراهين، وتستمر الورشة الذي يشارك فيها 70 متخصصا في الطب، لمدة ثلاثة أيام، حيث تتضمن مجموعة من المحاضرات يلقيها نخبة من الأطباء السعوديين.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيش، وكيل الجامعة والمشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي، أن الدورة التي يقدمها 12 طبيبا تهدف إلى بناء القدرات الذاتية من الناحية العلمية والعملية عند الأطباء في إيجاد أجوبة وحلول مستقاة ومبنية على أفضل البراهين العلمية المتوفرة مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة الطبية واعتقادات المرضى بما يؤدي إلى تقديم خدمة صحية أفضل.

وأضاف الربيش، أن الجامعة تعتبر من الجامعات السباقة في هذا المجال حيث أقيمت أول فعالية للطب المبني على البراهين عام 1996 ومنذ ذلك الحين والاهتمام يتزايد في تدريسه لطلاب الكليات والخريجين، مشيرا إلى أن هذه الدورة تتميز عن باقي الدورات في السعودية بوجود محاضرات وورش عمل باستخدام الحاسب الكفي في الطب المبني على البراهين. وقال وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي، ورئيس طب الأسرة والمجتمع، في جامعة الملك فيصل، الدكتور سميح الألمعي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الطب المبني على البراهين هو طريقة جديدة بدأت تنتشر في أنحاء العالم كممارسة، وهي تقوم في ممارسة الطب على الدليل والبرهان بأبحاث علمية، من خلال الوضوح والصدق في صنع وأخذ القرار للعلاج.

وذكر الألمعي، أنه بدأت الكليات الطبية في السعودية بتدريس هذا المنهج، وأن الطب المبني على البراهين يتكون من الأبحاث الطبية الحديثة، والخبرات الإكلينيكية والسريرية للأطباء، ورأي المريض في العلاج، حيث يعطى المريض الصلاحية في اختيار العلاج بعد شرح كامل لمرضه.