قناة «البغدادية» ترفع شعار «عين العراق على العالم»

تبث إرسالها من مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية على «النايل سات»

TT

دفعت واقعة الحذاء قناة «البغدادية» المحدودة الانتشار عراقيا وعربيا إلى صدارة الأنباء، بحيث بات اسمها متداولا فى مختلف وسائل الإعلام الدولية. وتحمل القناة شعار «عين العراق على العالم وعين العالم على العراق»، وقد تأسست وفقا لما يقوله موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت على «قاعدة حرية التعبير والدفاع عن حقوق الوطن والمواطن»، وبدأت البث يوم 12 سبتمبر( أيلول) عام 2005 بعد أن قرر رجل الأعمال العراقي الذي قالت إنه يحمل صفتين (المهندس الدكتور) عون حسين الخشلوك تأسيسها.

وليست هناك معلومات كثيرة عن مالك القناة، غير أنه أطلق عبر القسم الثقافي في ديوانه في قلعة سكر فى شهر أكوبر (تشرين الأول) جائزة باسم الدكتور الخشلوك للإبداع الأدبي الخاصة بأدباء محافظة ذي قار  في حقول القصة القصيرة والقصيدة الشعرية والنص المسرحي.

وتقدم البغدادية نفسها كقناة «مهنية مستقلة تتمسك بالهوية الوطنية العراقية»، ومن هذا المنطلق دعا خطابها «إلى استقلال العراق واستعادة السيادة الوطنية العراقية وبناء نظام ديمقراطي حر موحد، يقرّ بالتعددية الفكرية والسياسية والقومية والدينية، وفي الوقت نفسه يؤمن بالتوّجه الديمقراطي والحريات واحترام حقوق الإنسان».

وتزعم القناة أنها سلطت من خلال برامجها الضوء على هموم ومشاكل الناس، لاسيما ما يتعرضون له من إرهاب وعنف وانعدام الأمن والأمان. ولاحظ الموقع الالكتروني للقناة أن خطابها ذا الطابع التعددي المتنوع وعدم الانحياز وجد استجابة ايجابية من شرائح العراق ومحافظاته المختلفة، وأصبح هذا الخطاب الموحد متميزاً، فأنت تجد شعار القناة موجود في الانبار وكربلاء وكركوك والموصل والنجف والبصرة وصلاح الدين واربيل والناصرية والحلة على حد سواء. وتضيف «بعبارة اخرى اصبح مراسلونا في حماية مشاهدينا ومشاهدونا هم العراقيون جميعا».

لكن القناة تقول مع ذلك إنها تتعرض لما تصفه بضغوط سياسية واقتصادية متمثلة بحرمانها من الاعلانات بهدف تغيير ما تسميه «بمنهجها الوطني المحايد الذي ينشد عراقاً مستقلاً وشعباً موحداً حراً».

فى كل الأحوال تقدم القناة نفسها على أنها مشروع اعلامي وثقافي وحضاري دائم يقف مع العراق ويدعم كل جهد لإعلاء شأنه وتحقيق حريته وبنائه بناء متقدما حضاريا عبر سياسة متحضرة متوازنة. وتبث القناة إرسالها من القاهرة على القمر الصناعي المصري «نيل سات» وتتخذ من مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية مقراً لها، وهي قناة مستقلة مملوكة لعدد من الإعلاميين ورجال العمال العراقيين أبرزهم عبد الحميد الصايغ (رئيس القناة) وآخر اسمه حميد محمد.