الدباغ يصحح «الفهم الخاطئ» لتصريحاته حول القوات الأميركية

الناطق باسم الحكومة: لم أقل سنحتاج لبقائها 10 سنوات

TT

أعلن علي الدباغ، الناطق الرسمي باسم لحكومة العراقية، ان ما نقل عنه بأن القوات الاميركية ستبقى لعشر سنوات قادمة في العراق هو «فهمٌ خاطئ» لحقيقة ما تحدث به لبعض مراسلي وكالات الانباء في واشنطن الاسبوع الماضي، وانه كان يقصد الفترة التي يحتاجها الجيش العراقي للبناء. وقال الدباغ في بيان له، امس، تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، ان الحديث يدور عن المدة التي قد يحتاجها الجيش العراقي لبناء كامل قدراته، وانه في جواب لسؤالٍ منفصل عن الحاجة للدعم الفني الأميركي ما بعد انتهاء الاتفاقية، قال ان اتفاقية سحب القوات قد حصرت فترة التعاون العسكري الثنائي بفترة صلاحيتها وهي 3 سنوات غير قابلة للتمديد. وقال الدباغ ان «الأمر سيبقى متروكاً للحكومة العراقية عام 2011 لتقدير نوع التعاون العسكري الذي يمكن أن ينشأ من عدمه لما بعد عام 2011». وتمنى الناطق الرسمي أن يكون هذا التصويب كافياً لـ«نقل غير مهني» لتصريحاته.

وكان قد نسب الى الدباغ قوله للصحافيين في واشنطن، الخميس الماضي «انه قد تكون هناك حاجة لبعض القوات الاميركية لمدة عشر سنوات، وان الجيش العراقي لن يبنى في ثلاثة أعوام، وسنحتاج حقا الى سنوات اخرى كثيرة، قد تصل الى عشر سنوات». ونأى رئيس الوزراء نوري المالكي مساء الجمعة بنفسه عن هذه التصريحات وكذلك حديث الدباغ عن مشروع غير رسمي للتعاون الاقليمي في مجالي الأمن والطاقة. وجاء في بيان لمكتب المالكي انه لن يكون للعراق أي مشــــروع لشـــراكة اقليمية، مبينا في الوقت نفسه ان تصـــريحات الدباغ بشأن حاجة القوات العراقية الى عشر سنوات لتكون جاهزة هو رأي شخصي لا يمثل رأي الحكومة العراقية.