اليوفنتوس ينقض على بقايا الميلان المنهار

TT

عزيزي مورينيو لا تنخدع حتى وإن بقي فارق الـ6 نقاط، فهذا اليوفنتوس الذي ردّ بنفس النتيجة 4-2 على الفوز السابع المتتالي للانتر، يخيف لأنه فاز على الميلان في مباراة «ديربي» مع أبرز منافسيه دون انتظار الدقائق الأخيرة كما فعل «النيروازورو» من أجل هزيمة فريق كييفو، إذن حذار فحتى رانييري يتمتع بمستوى يؤهله للظفر بلقب الأسكوديتو؛ عندما يفوز الميلان في تورينو وبعدها يفوز بلقب الأسكوديتو، كما كان قد ذكر جالياني خلال الأسبوع، فكالعادة الأرقام كانت قد أعطته الحق بذلك لأن الميلان لم يحقق الفوز على اليوفنتوس خارج أرضه منذ عام 2004، وهو عام آخر لقب أسكوديتو للروسونيرو، لكن عندما يخسر بهذا الشكل كان من الصعب توقع ذلك لأن هزيمة الميلان كانت ستحصل بغض النظر عن بعض غياباته الحالية: جاتوزو، كاكا، فلاميني وبغض النظر عن طرد زامبروتا عندما كانت النتيجة 2-3 وذلك لحصوله على بطاقة صفراء ثانية بعد أن ارتكب خطأ على دي تشيليي وهو سيناريو حزين لفلسفة كلا الناديين، فمن جهة «البيانكونيرو» يراهن على حماس اللاعبين الشباب والتوازن التكتيكي، ومن جهة أخرى يراهن الميلان على كبرياء أبطاله كبار السن والأسماء الكبيرة، لكن ولا حتى رونالدينيو بأفضل حالاته الذي كان واحداً من اللاعبين القلائل الجيدين بالأمس، كان سيحل مشاكل فريق مشتت ولا يمكن الدفاع عنه مثلما تمت رؤيته بعد أول هزيمة على أرض فريق جنوا.