* تعقيبا على خبر «ليفني: الحل القومي لعرب إسرائيل في دولة فلسطينية.. والطيبي: عليها أن تفهم أن النكبة لن تتكرر»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن أكثر ما يدعو للدهشة هو تصريح الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، الذي تباكي على حقوق الفلسطينيين وعذاباتهم، متناسيا ومتجاهلا بأن منظمته وقياداتها هم من أسهموا في تعميق جراحات الفلسطينيين، بل وأسسوا لها وتسببوا في الحصار، من خلال خرقهم المتكرر والمتعمد للتهدئة. أما ما صرحت به ليفني، فما كان له ان يثير الاستهجان، فطرحها يتوافق مع السياق المرحلي الراهن، من حيث المطالبة الدولية بقيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. وقد يتطلب ذلك فرز الكتل البشرية في الدولتين لتفادي الصدامات بينهما على أنواعها، ولضمان المناخ الذي يوفر التعايش السلمي بين شعبيهما.
زينة كايد شهاب ـ الكويت [email protected]