اللحظات الأخيرة

TT

* تعقيبا على خبر «بوش: البشير لن يهرب من المساءلة.. وعليه تغيير الظروف بأسرع ما يمكن»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول انني قرأت الخبر اكثر من مرة، وكنت حريصا على أن لا أعلق عليه ولو بكلمة واحدة، لكنني وجدت نفسي مضطرا لذلك لاعتبارات كثيرة، في مقدمتها السؤال عن مغزى ذهاب الدكتورة حليمة للقاء بوش. هل ذهبت شاكية أم متظلمة؟ أم بحثا عن حل لمشكلة دارفور؟ بوش سوف يقوم بترتيب حقائبه تمهيدا للرحيل عن البيت الأبيض، ان لم يكن قد فعل، حاملا حسرته على ما قام به في العراق، حيث يري كثيرون أن حربه لم تحقق أغراضها، بل دمرت البنية التحتية لبلد بأكمله، وشردت وقتلت الآلاف من سكانه. هذا عدا ما خلفته من قتلى في صفوف القوات الغازية نفسها. أعود الى الدكتورة وأذكرها بأن حل مشكلة دارفور بيد السودانيين أنفسهم لا بيد بوش. عصمت الهاشمي ـ السودان [email protected]