* تعقيبا على مقال أمير طاهري «آمال أوباما المعلقة على إيران.. وفرصها الضعيفة»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن الادارة الديمقراطية في اميركا ستركز سياساتها على الداخل، خصوصا في السنوات الاربع المقبلة. فهي تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة، قد تكون حروبها في افغانستان والعراق قد أثقلت كاهلها. ناهيك من أزمة انهيار المؤسسات المالية التي عصفت بها مؤخرا وامتدت الى بقية دول العالم. إيران كانت لاعبا بارزا في إفشال الجهد الاميركي في المنطقة، وتراهن اليوم على أوباما الديمقراطي، اعتقادا منها ان الديمقراطيين سيفضلون الجهد السياسي على العسكري الذي أثبت عدم جدواه. إيران تريد ان تربح السنوات الاربع المقبلة، فهي بحاجة الى وقت يسمح لها بالانتهاء من مشروعها النووي. ولا نستغرب ان قدمت خدمات جليلة الى أوباما في مناطق الصراع في الشرق الاوسط، فهي تمتلك بعض المفاتيح. خالد الركابي ـ مصر [email protected]