«الأبيض» الوحيد في دارفور

TT

* تعقيبا على مقال ماري آرانا «أوباما ليس أسود.. إنه نصف أبيض»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان المعنى العميق لما جاء في المقال، هو أن زلزالا في المفاهيم بدأ يهز الولايات المتحدة بكل مكوناتها. وأن النظرة الأحادية النمطية لقضايا التنوع العرقي والثقافي تتجه الى الزوال. بالأمس القريب، تفاجأ كولن باول، المصنف عرقيا بأنه أسود، وصاحب مقولة التطهير العرقي في دارفور، بنسبية المسائل في دارفور، حيث كان يتوقع أن يجد مشهدا لصراع يدور بين عرب بيض وأفارقة سود، فوجد نفسه «الأبيض» الوحيد في دارفور، على حد تعبيره. مصطفى الخندقاوي ـ المغرب [email protected]