كراهية معلنة

TT

* تعقيبا على خبر «ليفني تتعرض لانتقادات شديدة داخل حزبها (كديما) وتتهم بالغياب عن الساحة في أحرج الأوقات»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول إننا لم نعد نفهم كيف لنا أن نسير في طريق السلام العادل والشامل مع اسرائيل، في ظل التصريحات العنصرية التي تتصدر الحملات الانتخابية؟ وكيف لنا أن نذهب بعيدا في الحوار مع رؤوس لا يختلف يسارها عن يمينها في الكثير من المواقف؟ وهل هذا هو الرد الحقيقي والفعلي على مسار السلام العربي الاسرائيلي من مدريد الى أوسلو وكامب ديفيد وواي ريفر وأنابوليس، ومبادرة السلام العربية؟ موقف ليفني مليء بالكراهية للعرب في اسرائيل وبالحقد الأعمى والعنصرية البغيضة.

د. محمد علاّري ـ ألمانيا [email protected]