البيان الختامي

TT

وزعت الحكومة البريطانية بياناً ختامياً لـ«اجتماع لندن للطاقة» الذي انهى اعماله في لندن مساء امس، وهو عبارة عن تلخيص بريطاني لمجريات الاجتماع، بدلاً من بيان جماعي للمشاركين، وفي ما يلي نص البيان:

وزراء الطاقة يتفقون على اجراءات لدفع استقرار سوق النفط اتفق وزراء طاقة ونفط دوليون في لندن على اتخاذ خطوات جديدة تسهم في استقرار سوق النفط الدولي. وفود من اكثر من 30 دولة منتجة ومستهلكة للنفط، بالأضافة الى شركات وطنية ودولية للنفط، التقوا من اجل مناقشة تأثير الاضطرابات الاخيرة لأسعار النفط في الاقتصاد.

قال وزير الطاقة والتغيير المناخي ايد ميليباند: «اظهر اجتماع اليوم بأن لدينا جميعاً مصلحة في اسواق نفط اقل اضطرابا وخاصة خلال هذه الأوقات التي تقدم اكثر التحديات الاقتصادية. وبينما الدول المستهلكة والمنتجة للنفط جاءت لهذه المحادثات ولديها وجهات نظر مختلفة، فقد اتفقنا على ان سوق نفط مستقرا يعمل من اجل ازدهارنا المستقبلي». واضاف: «للاسر البريطانية والشركات التي تعاني من ارتفاع الاسعار، هناك مصلحة اساسية في ابعاد طفرة الاسعار من النوع الذي شهدناه بداية هذا العام. لهذا السبب من الصحيح اننا نواصل الحوار الذي بدأ في جدة واتفاقات اليوم تظهر بأننا كلنا ملتزمون بادخال المزيد من الاستقرار والشفافية الى اسواق النفط». «اجتماع لندن للطاقة» الذي يلي اجتماع جدة في يونيو (حزيران) للدول المستهلكة والمنتجة للنفط ختم بالتالي:

* الترحيب بعمل مجموعة العمل الجديدة لبحث الاجراءات من اجل تنظيم اسواق النفط والسلع، الذي سيساهم في اجتماع الدول الـ20 في ابريل (نيسان) المقبل في لندن.

* الاتفاق على ان «منتدى الطاقة الدولي» سيجمع للمرة الاولى المعلومات حول خطط الاستثمار في الطاقة ونشرها سنوياً، مما سيساعد في تزويد ثقة اكبر للاسواق والشركات.

* الاتفاق على ان مجموعة خبراء جديدة ستزود المقترحات للوزراء حول تقوية هندسة الحوار الدولي والتقليل من الاضطرابات في اسواق النفط. الاجتماع ايضاً سجل امكانية احتجاز الكربون وتخزينه وزيادة استخدام الطاقة المتجددة والتقنية النووية للحد من الانبعاثات الكاربونية والحصول على الاستغلال الافضل لما تبقى من مخزون النفط.