تم أمس الإفراج عن المختطفين الألمان الثلاثة من قبل مجموعة من قبيلة بني ضبيان بعد نجاح وساطة قبلية بتحرير المختطفين منذ الأحد الماضي. وقالت مصادر مسؤولة في صنعاء إن الوساطة التي قادها مستشار وزير الداخلية، العميد أحمد عباد شريف، ونجله، عبد القوي، وكيل محافظة الضالع، نجحت بعد مفاوضات مع الخاطفين تعهد فيها الخاطفون بالالتزام بمعاملة السجناء الذين يطالب الخاطفون السلطات بالإفراج عنهم من السجن الرئيسي بالعاصمة صنعاء وذلك وفق المقتضيات القانونية.
وقالت مصادر محلية إن الوساطة نجحت بالإفراج عن الخبيرة الألمانية ووالديها بعد تلبية مطالب الخاطفين بإطلاق الرهائن لقاء الإفراج عن سجينين من بني ضبيان على ذمة خطف 5 مهندسين يمنيين كانوا قد خطفوا قبل 4 أشهر ويعملون في المشاريع التي ينفذها الصندوق الاجتماعي من قرض قدمه لليمن صندوق النقد الدولي، والشخصان المطلوب الإفراج عنهما صالح التام، وفرح عبد ربه التام. وعزا الخاطفون دوافع الخطف للأسرة الألمانية للضغط على السلطات لإطلاق السجناء وتعويض الخاطفين عن أرض اتهم الخاطفون مستثمرا نافذا باغتصابها بـ250 ألف دولار أمريكي . وكانت مجموعة قبلية تنتمي إلى قبيلة بني ضبيان قد خطفت الألمان عندما كانوا في نزهة بالقرب من جنوب العاصمة صنعاء واتجه بهم الخاطفون إلى قرية النبعة بقبيلة خولان التي تعد قبيلة بني ضبيان من ضمن القبيلة الأم وهي قبيلة خولان اليمنية، وأكدت المصادر أن الخاطفين أقاموا مأدبة غداء للمخطوفين قبل أن يودعوهم باتجاه العــاصمة صنعاء بعد اختطــاف عــانوا منه قرابة اسبوع.