حبس الممثل سامي ناصري لطعنه رجلا بالسكين في باريس

طباعه العنيفة قادته إلى السجن عدة مرات رغم نجاحاته السينمائية

TT

قرر قاض للتحقيق في باريس تجديد حبس الممثل الجزائري الأصل سامي ناصري بعد أن جرح بالسكين رجلاً من معارف صديقة سابقة له. ووجهت لناصري تهمة الشروع في القتل. وليست هي المرة الأُولى التي يتورط فيها ناصري ،47 عاماً، في أعمال عنف قادته، سابقاً، الى السجن.

وفقد الممثل، المعروف بنوبات العنف الشديدة التي غالباً ما قادته الى السجن، أعصابه ليلة أول من أمس، بعد شجار وقع بينه وبين امرأة ارتبط بها في السابق، في منزلها الواقع في جادة «كايبير» قرب «الشانزليزيه». وهاجم الممثل رجلاً كان موجوداً في شقة المرأة ووجه له ضربة بالسكين تسببت بجرح في أحد أوردة الرقبة. وأعلنت أوساط التحقيق أن عملية جراحية أُجريت للمصاب وقد تجاوز مرحلة الخطر. كما أُلقي القبض على ناصري في الليلة نفسها بعد محاولته الهرب وأُجريت له تحاليل للدم لمعرفة ما إذا كان قد قام بفعلته تحت تأثير الكحول أو المخدر. ولد سعيد ناصري، وهذا هو اسمه الحقيقي، في باريس، وساعدته وسامته في دخول عالم السينما وصار نجماً معروفاً، خصوصاً بعد أدائه دور السائق في سلسلة ناجحة من الأفلام حملت اسم «تاكسي». كما جرب سامي ناصري حظه في الانتاج وحقق نتائج طيبة. وفي عام 2006 تقاسم مع شركائه في فيلم «سكان أصليون» جائزة أفضل ممثل في مهرجان «كان» الدولي.