مسلسل زمن الضياع

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «لا بديل عن التسوية؟»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن القضية الفلسطينية وضعت بالأمس البعيد، في يد تجار القومية العربية الى ان ضاعت فلسطين بكامله. وظل الوضع كذلك، الى ان تم العبور خلال حرب أكتوبر 1973، وتحرير جزء من سيناء. وقد عم المنطقة السلام بعدها مصر. ثم ظهر مجددا من يتاجر بالقضية ويضيعها مرة أخرى، الي أن وصلنا الى الاتفاقيات التي تمت بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ومرة اخرى صعب على المتاجرين ان يسعى الفلسطينيون الى اقامة دولة لهم، وإلى ان يكون لهم دور فاعل في المنطقة. وتم اختطاف القضية الى طهران بعيدا عن حدود العرب، وبمشاركة فلسطينية هذه المرة قادتها أحزاب وحركات مسلحة رهنت قضيتها لقوى اقليمية.

مصطفى ابو الخير (مصري) ـ الولايات المتحدة [email protected]