تجارة إيرانية رائجة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «غزة .. الحل في يد أبو مازن»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان قادة حماس، وعلى الأخص من يقيم منهم في دمشق وبيروت بعيدا عن القصف المتواصل على العزل في قطاع غزة، لن يقبلوا برؤية الكاتب وبما طرحه من مقترحات. فهؤلاء القادة يعتقدون أن أي حل لا يأتي من دمشق وطهران ليس حلا، بل سيكون انتصارا للسلطة الفلسطينية وأبو مازن. قادة حماس يكابرون بإيعاز من دمشق وطهران، بينما النار تلتهم النساء والأطفال في غزة. نار عدو لا يرحم ويتلذذ بسفك الدماء. أبواق إيران وحزب الله هي من عجل بالاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، من خلال رفع شعارات من نمط «غزة ستكون مقبرة للغزاة» وترديده. ثم يتحدون إسرائيل من خلال دماء العزل في القطاع. ما تطلبه ايران من سكان غزة، هو توثيق المجازر التي ترتكب بحقهم لكي تتاجر بأشلائهم، وتساوم عليها في اطار برنامجها النووي.

صالح الوهبي ـ الولايات المتحدة [email protected]