11 طبيبا ينجحون في الدخول من رفح لمساعدة الجرحى في مستشفيات غزة

وقعوا إقرارات للسلطات المصرية بتحمل المسؤولية عن أنفسهم

TT

بعد 4 أيام من الانتظار أمام معبر رفح قضاها عشرات الأطباء المصريين والعرب بغرض الدخول لقطاع غزة للمشاركة في عمليات علاج الجرحى الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي المكثف على القطاع، وافقت السلطات المصرية على دخول 11 طبيبا منهم 9 مصريين وطبيب مغربي وآخر يمني الجنسية إلى غزة، بعد أن وقعوا على إقرارات تفيد تحملهم الدخول على مسؤوليتهم الشخصية، فيما رفضت السلطات المصرية السماح بعبور وفد من الأطباء اليونانيين يضم 4 أطباء إضافة إلى 3 مساعدين إلى القطاع. وقال الطبيب محمد عثمان، هناك حاجة ملحة في مستشفيات غزة لأطقم طبية للمشاركة في عمليات العلاج، وأن الطاقم الطبي وافق على الدخول على مسؤوليته الشخصية وتحمل كافة المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها.

وقال سامح الصريطي، وهو عضو آخر في الفريق الطبي المصري، إن الوضع في غزة على أسوأ ما يكون وأن الأطباء بالمستشفيات هناك أنهكوا من العمل المتواصل طوال 14 يوما من بدء القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أطباء الفريق يعملون في تخصصات جراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب وأطباء التخدير وجراحة العيون والقلب والعظام والتجميل والمسالك البولية. وأوضح الطبيب اليوناني أريس سيوس، أنه كان يرغب في الدخول إلى قطاع غزة للمشاركة في علاج الجرحى الفلسطينيين إلا أن السلطات المصرية طلبت منه إجراء تنسيق مسبق مع السفارة اليونانية بالقاهرة لضمان سلامته.

يشار إلى أن السلطات المصرية كانت رفضت خلال الأيام الماضية السماح بدخول العشرات من الأطباء العرب من البحرين والكويت والأردن والعراق إضافة لمصر، إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري لتقديم الرعاية الطبية للجرحى من جراء القصف الإسرائيلي بحجة عدم وجود طرق آمنة، ما يعرض حياتهم للخطر.