تعهد وائل عبد اللطيف، عضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي، وصاحب مشروع تحويل البصرة من محافظة الى اقليم، بالعمل من اجل انجاز هذا المشروع، والزحف على بقية المحافظات لجعلها أقاليم، بينما وصف منتقدوه المشروع قائلين إنه «دعاية انتخابية».
وقال عبد اللطيف لـ«الشرق الاوسط»، امس، ان «مشروع فيدرالية البصرة هو برهنة الدستور العراقي واقعيا»، مشيرا الى ان «الدستور العراقي يكفل لأي محافظة عراقية هذا الحق».
وأضاف عبد اللطيف قائلا لـ«الشرق الاوسط» «أنا أول سياسي عراقي يحول وثيقة الدستور الى واقع عملي، وأنا مجرد خطوت الخطوة الاولى وأثرت نقاشات الاوساط السياسية والثقافية والاجتماعية فهذا يعتبر نصرا كبيرا لمقترحي الذي سأمضي به ولن اتنازل عنه.
سأحول البصرة الى اقليم ومن ثم اعمل على تحويل بقية المحافظات الى أقاليم».
وكان مقترح تحويل البصرة من محافظة الى اقليم قد حاز على تواقيع 35 ألف مواطن، أي ما نسبته 2%، بينما تطلب المفوضية المستقلة للانتخابات تواقيع 150 ألف مواطن من اهالي البصرة، او ما نسبته 10%، وهذا ما لم يستطع عبد اللطيف تحقيقه.
من جهته، اعتبر منتصر الامارة، البرلماني السابق وأحد أعيان البصرة، ان «خطوة عبد اللطيف لا تخرج عن كونها دعاية انتخابية تتزامن مع انتخابات مجالس المحافظات»، وأضاف الامارة الذي يترأس قائمة (عراق المستقبل)، لـ«الشرق الاوسط» ان «مشكلة هذا المقترح تكمن في ان عبد اللطيف لم يتشاور أو يأخذ آراء السياسيين ولا المواطنين ولا حتى مفوضية الانتخابات وانفرد في مشروعه».