فريق أوباما ينفي خطط اتصالات بحماس ويجري تمرين «سيناريو كارثي» مع بوش

الرئيس المنتخب: إيران تمثل خطرا لكننا سنمارس الدبلوماسية

أوباما محاطاً ببلير وبانيتا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس لإعلان تعيينهما في إدارته (رويترز)
TT

نفى مسؤول في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، باراك أوباما، تقارير قالت إن اوباما مستعد لفتح حوار سري مع حماس. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الإشارة الى اسمه، إن أوباما «لا يمكن أن يفعل ذلك» لأنه أعلن «موقفا واضحا من حماس». وأشار الى تصريحات سابقة لأوباما بأن حماس منظمة إرهابية، ويجب عزلها ومحاصرتها حتى توقف نشاطاتها الإرهابية.

وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية نقلت أن مستشاري أوباما نصحوه بالخروج عن سياسة سلفه جورج بوش بفرض العزلة على حماس وذلك باعتماد اتصالات سرية وعبر أجهزة المخابرات معها، الأمر الذي نفته مصادر الفريق الانتقالي رسميا ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط».

ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر أن أوباما لا يوافق على إقامة حوار مع حماس عبر القنوات الدبلوماسية المباشرة، إلا أن مستشاريه يشجعونه على تبني اتصالات خفيضة المستوى أو سرية للحوار مع حماس شبيهة بتلك التي اعتمدت للحوار بين واشنطن ومنظمة التحرير الفلسطينية في السبعينات.

الى ذلك وصف أوباما أمس إيران بأنها «خطر فعلي» على الولايات المتحدة، إلا أنه فضل اعتماد المقاربة الدبلوماسية حيالها. وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي أعلن خلاله تعيين مديري الاستخبارات الوطنية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه): الأميرال المتقاعد، دنيس بلير، وليون بانيتا «سبق أن قلت خلال الحملة (الانتخابية) إن إيران خطر فعلي على الأمن القومي الاميركي».وأضاف «قلت أيضا إن علينا أن نكون على استعداد لاستخدام الدبلوماسية لتحقيق أهدافنا في مجال الأمن القومي».

من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأميركي بوش، وآخرين من فريق أوباما، سيشتركون الثلاثاء في تمرين على رد فعل الحكومة على «سيناريو كارثي».

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، سكوت ستانزل: «لن أدخل في التفاصيل، لكنه سيناريو كارثي سيضع الحكومة جديا في التجربة».