* تعقيبا على مقال أنيس منصور «ليست جريمة طفل وإنما هم الآخرون! (3 ـ 3)»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الكاتب يطرح مسألة جدلية بالفعل. والجواب على أسئلته، هو أن الطفل مخلوق لا مسؤول وأننا مسؤولون عنه. وأول حقوق الطفل علينا، هي الترحيب بمجيئه الى الدنيا. ثم أن نحبه ونحترمه، ونلبي جميع احتياجاته البيولوجية (من مأكل ومشرب وملبس ومسكن)، والعاطفية (حب وحنان واحتواء)، والمعرفية والروحية أيضا. من حقه علينا ان نعلمه ونرافقه حتى يصبح راشدا، وبالتالي مستقلا ومسؤولا. بعدها، يكون له الحرية الكاملة في اختيار طريقه: الخير أو الشر. ومع أن سلوك طريق الخير مهم، إلا اننا بشر في داخلنا نزعة شر. لذلك من المهم التعلم من أخطائنا، والعودة سريعا الى طريق الخير. منالي عزيزة (طبيبة نفسية) ـ المغرب [email protected]