إسرائيل بحدود آمنة فعلا

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «غزة: مأساة للجميع»، المنشور بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن «أجندة الفصائل الفلسطينية كانت رهنا لسياسات ومواقف بعض الدول العربية، التي كانت تستخدمها في محاربة معارضيها، بدلا من محاربة إسرائيل. اليوم دخلت إيران على خط الفصائل الفلسطينية، وجعلت من حماس ومن غزة ودماء أهلها ساحة أخرى لصراعها مع إسرائيل. حرب اليوم هي حرب 2006 نفسها، التي شنها حزب الله في لبنان، وأدت إلى ما حل بلبنان من خراب، ومقتل أكثر من 1200 لبناني، وانتشار قوات دولية في جنوب لبنان تتولى حماية إسرائيل. وغدا ستكون هناك قوة دولية أخرى تحمي جنوب إسرائيل. أي أن أتباع إيران وفروا بأنفسهم حماية إسرائيل شمالا وجنوبا، في الوقت الذي تطمئن فيه إسرائيل إلى ساحة الجولان التي تعيش منذ أربعين عاما في حالة من الهدوء والسكينة.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]