> تعقيبا على خبر «مشعل: لا لتهدئة دائمة ولا لقوات دولية ولا للتضييق على السلاح»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أطرح بعض الحقائق والتساؤلات على قادة حركة حماس، وخاصة زعيم الحركة خالد مشعل: لماذا ابدى وفد حماس، إلى القاهرة، مرونة، قبل إلقاء مشعل كلمته، ثم عاد إلى التشدد بعدها؟. في مقابلة مشعل مع الصحافي الفرنسي، والتي نشرت جريدة «الشرق الأوسط»، بعض ما جاء فيها، قال مشعل إنه «على استعداد للتفاوض مع إسرائيل على حدود 1967، وأن حماس ستضمن التنفيذ». وبرر ذلك بقوله إن «عباس ضعيف ولا يتمتع بثقل». هل رفضت حماس القرار الأممي لأنها لم تستشر، أم لأنها لم تشارك في صياغته؟ هل المشكلة في معبر رفح أم في عدم مشاركة حماس فيه؟ تناشد حماس الدول العربية أن تقيم جسرا جويا للسلاح، فلماذا لا تقوم بعض الدول التي تتمتع حماس ببركاتها بأخذ الخطوة الأولى؟ ثم ما هو مفهوم حماس للنصر وكيف تفهم الهزيمة»؟.
سمير علي - المانيا [email protected]