خيرا فعلوا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «رغم كل شيء انتصر العرب المعتدلون»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول «ربما لم يكن بالإمكان أبدع مما كان. وقد فعل وزراء الخارجية العرب خيرا بنقلهم ملف الأزمة إلى الضمير العالمي، لأن المنطق يقول إن تشعبها أخذ بعدا دراماتيكيا، وترك العديد من خيوطها بين أصابع كثيرة، خارج القبضة العربية. أما القمة العربية التي نادى البعض بضرورة عقدها، فقد فتح الارتهان إليها الباب أمام كثير من الخلافات والاختلافات، التي كان يمكن أن تفضي إلى كارثة، وغالبا ما كانت ستنتهي إلى الفشل، مما كان سيحمل العرب، معتدلين كانوا أو متشددين، أخطاء كل المتسببين في الأزمة، والذين يدعمون استمرارها. ربما يكون للقمة دور حقيقي، بعد انقشاع غبار المعركة، لأن الأصل فى أهمية المعالجة هو نتائج ما بعد حرب غزة وليس دوافع اندلاعها التي كانت معروفة سلفا». محمد عبد الله برقاوى - الإمارات [email protected]