بوش: أنا معجب بأوباما.. وأكره أن أكون من يتخذ قرار إغلاق غوانتانامو

الكونغرس يصوت اليوم على تثبيت هيلاري كلينتون

أوباما مع نائبه بايدن والسناتور لينزي غراهام يتحدثون عن جولة بايدن الخارجية الاخيرة في المكتب الانتقالي لأوباما في واشنطن أمس (أ.ب)
TT

أبدى الرئيس الأميركي جورج بوش إعجابه بالرئيس المنتخب باراك أوباما، وقال ردا على سؤال طرح عليه في مقابلة على شبكة الـ«سي إن إن»، إذا ما كان معجبا بالرئيس المنتخب: «نعم أنا معجب به». وقال بوش إن مهمته الأساسية كانت حماية بلاده من اعتداء إرهابي آخر. وقال إن هذه يجب أن تكون مهمة أوباما الأساسية أيضا. وأبدى بوش موافقته على إقفال معتقل غوانتانامو، وهو أمر ينوي أوباما تحقيقه خلال عهده، إنما فقط «في ظل الأوضاع المناسبة». وقال: «المشكلة هي أن لدينا في هذا السجن مجموعة من القتلة بدم بارد، والذين إذا خرجوا في يوم من الأيام من السجن سيأتون ويقتلون الأميركيين، وأنا أكره أن أكون الشخص الذي يتخذ هذا القرار». وردا على سؤال إذا ما كانت أميركا ستجد يوما ما أسامة بن لادن، قال بوش: «نعم، بالطبع، قطعا. لدينا الكثير من الأشخاص يبحثون عنه، ولا يمكن للمرء الاختباء إلى الأبد».

الى ذلك يصوت الكونغرس الأميركي اليوم على تثبيت هيلاري كلينتون في منصبها الذي عينها فيه الرئيس المنتخب باراك أوباما، كوزيرة للخارجية في الإدارة الجديدة. وعلى الرغم من عدم زوال التساؤلات التي أمطرها بها الأعضاء الجمهوريون في اللجنة الخارجية في الكونغرس خلال جلسة الاستماع حول «تضارب المصالح» بين عملها المستقبلي، ومؤسسة زوجها الخيرية التي تقبل تبرعات أجنبية، لم تكترث كلينتون كثيرا بإلحاح الجمهوريين في اللجنة على «تضارب المصالح»، ومطالبتها بإعطاء التزام صريح بأن لا تقبل «مؤسسة كلينتون» تبرعات من أجانب، سواء كانوا حكومات أو أفرادا، إذا كان ذلك سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الخارجية. وأكدت أن أنشطة مؤسسة زوجها الخيرية لن تتعارض مع مهامها أو جولاتها في الخارج عندما تتولى مهامها.