> تعقيباً على خبر «الترابي يطالب البشير بتسليم نفسه إلى محكمة لاهاي لتجنيب السودان العقوبات»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن مطالبة الترابي بتحقيق العدالة وتنصيبه لنفسه داعية لحقوق الإنسان، تخفي رغبته في الانتقام من الرجل الذي سحب البساط من تحت قدميه. وقد حانت الفرصة التي ينتظرها الترابي لتنفيذ تلك الرغبة، على ما يبدو. لكن ما لا يعلمه الترابي حقيقة، هو أن عددا كبيرا من الشعب السوداني يحمل كراهية للترابي، لكن سماحه الشعب السوداني هي ما يخفف من وطأة تلك الكراهية.
أمير عبد الله – برشلونة – إسبانيا [email protected]