لقطات حرب غزة

TT

كارثة بيئية في أسدود.. منعت بأعجوبة

* سادت حالة من الخوف والهلع في اسرائيل لعدة ساعات، الليلة قبل الماضية، بسبب اشتعال حريق في مصنع كيماوي حساس في مدينة أسدود الجنوبية. فالمصنع ضخم ويحتوي على كميات هائلة من المواد القابلة للاشتعال التي تصبح باشتعالها سامة وتلحق أضرارا بمن يستنشقها، والحريق نشب في منطقة من المصنع تبعد عشرات الأمتار عن المخازن الحساسة. ولو امتدت النيران اليها لكانت حصلت كارثة بيئية هائلة في المنطقة. وزاد من القلق ان الحريق نشب بالضبط في الوقت الذي أعلنت فيه جبهة الدفاع المدني في الجيش الاسرائيلي عن سقوط صاروخ ايراني يحمل مواد فوسفورية حارقة في منطقة قريبة مفتوحة. فمع ان الصاروخ لم يتسبب في أية اضرار، إلا ان تزامن الحريق مع سقوطه أثار الشكوك في ان الحريق جاء من سقوط صاروخ آخر شبيه على المصنع. وفقط عندما أخمد الحريق وأجرى طاقم الطوارئ تحقيقا أوليا تم نفي امكانية أن يكون مصدر الحريق صاروخا فلسطينيا.

لا ترتدوا ملابس ذات شارات إسرائيلية في لندن

* شكا السفير الاسرائيلي في لندن، رون فرشاور، من متاعب عمله في الأسابيع الأخيرة، حيث يواجه حملة احتجاج واسعة في بريطانيا بسبب الحرب في غزة ونشر مواقف معادية لإسرائيل في وسائل الاعلام البريطانية. وقال فرشاور انه يعمل منذ ثلاث سنوات، على تسويق الموقف الاسرائيلي حول الصواريخ التي تطلقها حركة حماس. وانه حقق انجازات كبيرة في اقناع البريطانيين بأن اسرائيل ضحية للصواريخ. وهو نفسه نشر 40 مقالا في صحيفة «ديلي تلغراف»، مقابل 16 مقالا نشرها السفير الفلسطيني بلندن. ولكن الصور المروعة التي وصلت الى بيوت البريطانيين عن أطفال غزة ونسائها، نسفت كل شيء. «فالصورة أفضل من ألف كلمة» حسب قوله في لقاء مع صحيفة «يديعوت أحرونوت». وهاجم فرشاور محطة «بي.بي.سي» البريطانية وصحيفة «الغارديان» متهما اياهما بالتحيز لصالح الفلسطينيين. وقال ان الشعب البريطاني عموما يؤيد اسرائيل الديمقراطية ويبغض أساليب العنف والإرهاب الفلسطينية، ولكنه في الوقت نفسه يتضامن مع الضعيف. شجار في جامعة بولندية

* نشب شجار واسع في جامعة ادمنسكبيتش في مدينة بوزنزن البولندية، أمس، على خلفية الحرب العدوانية على قطاع غزة. فقد أقام السفير الاسرائيلي لدى بولندا، دافيد بيلغ، حفلا لتوزيع شهادات صداقة تقدم عادة للأجانب الذين كانوا قد قدموا الدعم والحماية لليهود الذين تعرضوا لجرائم النازية الألمانية ابان الحرب العالمية الثانية. وخلال الحفل، قام عدد من الحاضرين البولنديين برفع شعارات في القاعة تطالب اسرائيل بوقف المذابح ضد أهل غزة. ورد عليهم عدد من اليهود في القاعة. وجرى اشتباك بين الفريقين لم يهدأ الا عندما تدخلت الشرطة واعتقلت عددا من المشتبكين من الطرفين. .. وطلاب يحتلون جامعتين في لندن احتجاجاً

* احتل طلاب في جامعة الدراسات الشرقية وافريقيا إحدى اهم القاعات في الجامعة، احتجاجا على المجازر الاسرائيلية في غزة. واعلنوا انهم لن يغادروا القاعة حتى تنسحب القوات الاسرائيلية الغازية القطاع. وقام طلاب من جامعة معهد لندن الاقتصادي، التابع لجامعة لندن، باحتلال مسرح الجامعة وهم ايضا يصرون على الإبقاء على احتلالهم للمسرح حتى ينسحب الجيش الاسرائيلي من غزة. جاسوس إسرائيلي لإيران

* كشف النقاب في محكمة بيتح تكفا قرب تل أبيب، أمس، عن محاكمة مواطن اسرائيلي يعيش في الأرجنتين بتهمة التجسس لصالح ايران مقابل المال. وقالت النيابة في المحكمة ان المواطن أمريتسيو سيغال توجه في مايو (أيار) 2006 الى السفارة الايرانية في العاصمة الأرجنتينية وعرض خدماته مقابل المال. وبدأ يعمل وفق التعليمات التي تلقاها هناك. وحضر الى اسرائيل قبل ثلاثة أسابيع، وتحديدا في اليوم التالي لنشوب الحرب العدوانية على غزة، فاعتقلته المخابرات في المطار واستصدرت أمرا من المحكمة لمنع النشر عن الموضوع. وخلال التحقيق اعترف بالتهمة. يذكر ان سيغال هو ثالث اسرائيلي يعتقل بهذه التهمة خلال السنوات الثلاث الماضية. وسبقه مواطن يهودي آخر من أصل ايراني لم يكشف اسمه، سنة 2006. ثم اعتقل وأدين طبيب نفسي يعمل في الجيش برتبة ضابط، يدعى دافيد شمير، عرض على ايران تقديم معلومات سرية عن الجيش الاسرائيلي. الجزائر تعتزم إجلاء 34 من مواطنيها من غزة قريباً

* أعلن وزير التضامن والجالية في الخارج، الجزائري جمال ولد عباس، أمس في الجزائر أن اجلاء 34 جزائريا مقيمين في قطاع غزة الى الجزائر سيتم قريبا. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن ولد عباس قوله خلال جلسة في مجلس الامة ان «المساعي الرامية الى اعادة اولئك الجزائريين المقيمين في غزة جارية حثيثا». واعلن ان معظم الجزائريين الذين ينتمون الى 14 عائلة «متحدرون من زواج جزائريات بفلسطينيين كانوا مقيمين سابقا في الجزائر». واكد ان أماً واطفالها الستة متحدرة من بريكة قرب باتنة، 435 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة اعيدت الى البلاد بعد مقتل زوجها في الغارات الاسرائيلية الاولى. من جهة اخرى، اوضح وزير التضامن الوطني ان ست طائرات شحن نقلت 121 طنا من المواد الغذائية وعشرين طنا من الادوية و2000 كيس من الدم، الى مطار العريش في مصر، على ان تنقل هذه المواد الى قطاع غزة بعد ذلك. الجالية اليهودية المغربية تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة

* أدانت منظمتان تمثلان الجالية اليهودية المغربية أمس العدوان على قطاع غزة ودعتا المجتمع الدولي للتدخل لايجاد «نهاية عادلة» للصراع الذي خلف اكثر من 1100 قتيل. وذكر الامين العام لمؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي سيمون ليفي، للاذاعة المغربية، أن الوضع في قطاع غزة «اكثر من مشين»، معربا عن امل في وقف المجزرة في أقرب وقت. من جانبه، اعلن مجلس الطائفة اليهودية في المغرب في بيان نقلت الصحافة الفرنسية مقتطفات منه: «منذ اكثر من اسبوعين وسكان غزة المستهدفون العالقون يتعرضون للقنابل ومختلف اشكال الدمار ويعانون من نقص الماء والاغذية والموت». واضاف ان «صور اولئك الاطفال الفلسطينيين، الذين تنتزع منهم الحياة، لا تطاق». وخلص البيان الى القول «نحن اليهود المغاربة متضامنون مع الضحايا الابرياء الذين يعانون في غزة وغيرها»، مشددا على ان «لا حل عادلا ودائما يمكن فرضه بالقوة».