توقع أن يختار البرلمان العراقي غداً بالاقتراع السري رئيسه الجديد

5 مرشحين يخوضون السباق.. وجبهة التوافق تؤكد: الآخرون سيهمَلون وسيبقى مرشحنا

TT

فيما أكدت مصادر من داخل جبهة التوافق بأن جميع الترشيحات لمنصب رئيس مجلس النواب ستُهمَل باستثناء ترشيحها، أكدت مصادر أخرى أن التصويت على المرشحين الخمسة سيتم سرياً خلال جلسة البرلمان المقرر عقدها غدا. وقال عبد الكريم السامرائي، القيادي في جبهة التوافق، إن الأمر قد حُسم من قبل الجبهة باختيار إياد السامرائي مرشحا للجبهة لرئاسة البرلمان «وسيتم إهمال اسم أي مرشح آخر من خارج الجبهة بالاتفاق مع المكونات السياسية الأخرى داخل البرلمان»، مشيرا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الدستور العراقي والنظام الداخلي لمجلس النواب «يجيزان الترشيح لأي عضو لهذا المنصب ولكن الاتفاقات بين الكتل السياسية كانت قد خصصت هذا المنصب لجبهة التوافق والآن حصل اتفاق مماثل حول اسم المرشح للمنصب».

إلا أن أسامة النجيفي، أحد المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان من القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي قال لـ «الشرق الأوسط» إن ما سيحصل غداً هو أن يعرض كل مرشح رؤيته الخاصة لرئاسة المجلس والآليات التي سيتبعها للإصلاح فيه، ومن ثم توزع أوراق على أعضاء البرلمان ويتم التصويت سريا، بعدها يتم جمع الأوراق وفرزها وتكون رئاسة البرلمان لمن يحصل على الأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء البرلمان وعددهم 138 صوتا. وإلى جانب النجيفي هناك مرشحان آخران عن القائمة العراقية هما ميسون الدملوجي ومهدي الحافظ. كما رشحت الجبهة العراقية للحوار الوطني، التي يتزعمها صالح المطلك، محمد تميم.

وتعد جبهة التوافق أكبر ممثل للسنة العرب في البرلمان وتتألف من مكونين هما الحزب الإسلامي العراقي برئاسة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومؤتمر أهل العراق برئاسة النائب عدنان الدليمي، وشهدت خلال الفترة الأخيرة عدة انسحابات وفي مقدمتها انسحاب مجلس الحوار الوطني بزعامة خلف العليان، على خلفية استقالة محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق، وطه اللهيبي الذي عاد إليها بعد انسحابه لينسحب مرة أخرى على إثر رفض الأخيرة ترشيحه لمنصب رئاسة البرلمان. وتشغل الجبهة حاليا 27 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان البالغة 275.