سعود الفيصل: قمة الرياض هدفها وحدة الموقف لإنجاح قمة الكويت وكل دول المجلس أيدت المبادرة المصرية

قمة الدوحة تتحول إلى اجتماع بمن حضر

خادم الحرمين الشريفين مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الرياض أمس (رويترز)
TT

أكد قادة الدول الخليجية الست في أعقاب قمتهم الطارئة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين في الرياض أمس وبحثت العدوان الإسرائيلي على غزة، على إنجاح قمة الكويت التي ستعقد يوم الاثنين المقبل ولتوافق على استكمال الجهود الخاصة حول موضوع العدوان على غزة في الكويت. وأعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بعد اختتام القمة، أنها كانت مهمة لإعادة اللحمة للصف الخليجي بعد أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة وتوحيد الجهود لإنجاح قمة الكويت، مشيرا إلى أن الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت أبلغ قادة الدول الخليجية بأن الوضع الفلسطيني سيكون البند رقم واحد في قمة الكويت الاقتصادية.

وبينما تحولت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر إلى اجتماع بمن حضر اليوم في الدوحة، قال سعود الفيصل ردا على سؤال عن قمة الدوحة إنه لم يكن هناك نصاب لانعقادها. وأضاف «ما كان سيبحث في قطر، سيتم بحثه في قمة الكويت»، في الوقت الذي أكدت فيه قطر عقد القمة بمن حضر. وقال «إن المهم ليس أين ستعقد القمة، ولكن المهم ماذا ستكون نتائجها، فليس هناك أرض أصلح من أرض». وأكد ان كل دول المجلس أيدت المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة.

ورفض وزير الخارجية السعودي، مطالبات بمراجعة مبادرة السلام العربية، متسائلا عن الحكمة من سحبها، مؤكدا على صلاحيتها. وشرح أن إسرائيل تريد كسب الأراضي، وأن أكثر شيء يفرحها هو أن تسقط مبادرة السلام العربية، معتبرا أن المبادرة مكنت الدول العربية من أن تخترق صفوف مؤيدي إسرائيل في كل أوروبا والعالم الغربي وتشكل عامل ضغط على إسرائيل. على صعيد القمة الطارئة لغزة التي دعت اليها قطر اليوم، بدا امس انها ستعقد بمن يحضرها، وفقا لما قاله دبلوماسي عربي في الدوحة لـ«الشرق الاوسط». وامس قال مسؤول يمني ان بلاده سحبت تأييدها لقمة الدوحة . وفي الكويت التي يجتمع فيها اليوم وزراء الخارجية العرب للإعداد للقمة التي ستفتح يوم الاثنين، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن اكثر من 17 دولة عربية ستشارك على مستوى القادة في قمة الكويت.