يمثل سعيد صيام، وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة، أحد أبرز مسؤولي الجناح المتشدد في حماس. ويعد اغتياله ضربة لحماس، خصوصا جناحها العسكري، تشبه ربما ضربة اغتيال عماد مغنية مسؤول العمليات العسكرية لحزب الله اللبناني. انشأ صيام القوة التنفيذية في حركة حماس التي تحولت لاحقا إلى شرطة الحركة، وهو أحد مهندسي العملية العسكرية التي أدت إلى طرد قوات حماس لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قطاع غزة. وتربط صيام، المعروف بهدوء وانخفاض صوته وقدرته على التحكم في أعصابه في أصعب المواقف، علاقات قوية مع إيران وسورية وحزب الله، وبسبب هذه العلاقات استطاعت حماس أن تطور ترسانتها العسكرية، وأن تبرع في بناء الأنفاق.