كشف مسؤولون مدنيون وعسكريون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن خطط بديلة يضعها القادة العسكريون تتضمن انسحابا أسرع من العراق تحسبا لرفض محتمل من قبل الرئيس المنتخب باراك أوباما لخطط الانسحاب الحالية الأبطأ مما وعد به خلال حملته الانتخابية. وأوضح المسؤولون أن أوباما لم يطلب تلك الخطط الجديدة، إلا أنهم يعدون استجابة للتصريحات العامة التي يدلي بها الرئيس المنتخب، وعلى أساس حوارات دارت بين المسؤولين العسكريين وأعضاء الفريق الانتقالي الخاص بأوباما. وأوضحوا أن الخطوط العريضة للخطة العسكرية المعدة للعراق قدمت إلى أوباما في ديسمبر (كانون الأول)، وهي تدعو لسحب لواءين ـ أو ما يتراوح ما بين 7000 و8000 جندي ـ على مدار الستة أشهر المقبلة. من ناحية ثانية، يتوقع ان يختار اعضاء مجلس النواب العراقي بالاقتراع السري غدا رئيسا جديدا لمجلسهم من بين خمسة مرشحين هم: اياد السامرائي (جبهة التوافق) وميسون الدملوجي واسامة النجيفي ومهدي الحافظ (القائمة العراقية) ومحمد تميم (الجبهة العراقية للحوار الوطني). وقال قيادي في جبهة التوافق لـ«الشرق الأوسط» انه «سيتم اهمال اسم أي مرشح اخر من خارج الجبهة بالاتفاق مع المكونات السياسية الاخرى داخل البرلمان». من جهة أخرى، دعا نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الى تشكيل مجلس وطني اعلى للعشائر في العراق. وقوبلت الدعوة بمواقف متباينة من شيوخ العشائر بين رافض ومؤيد للفكرة فيما اعتبرها آخرون دعوة للمزايدات السياسية.