سياسي أم خطيب مسجد

TT

* تعقيبا على مقال رشيد الخيون «غَزَّة.. (سَقى الله أرضاً)!»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: من اللافت للنظر، نشر «الشرق الأوسط» يوم الاربعاء الماضي مقالين تطرقا إلى غزة من زاوية تاريخية، لكل من سمير عطا الله، ورشيد الخيون. أتمنى ان لا يكون الداعي الى تذكر ماضي غزة، هو فقدان الامل في مستقبلها. غزة تحولت في السنوات القليلة الماضية، الى جامع كبير يقوده خطباء مساجد. وخطاب اسماعيل هنية المتلفز، قدم مثالا صارخا في هذا المجال، إذ تصرف القيادي الحمساوي كإمام جامع في خطبة الجمعة، لا كرجل سياسة مسؤول عن شعب. الفلسطينيون بحاجة الى قيادات من نوع آخر جديد، قادرة على بناء مستقبل جديد.

خالد الركابي [email protected]