7 نواب كويتيين: أبو مازن غير مرحب به في القمة

وزير الإعلام الكويتي: الحكومة هي التي ترسم السياسة الخارجية

TT

وجه 7 نواب كويتيين انتقادات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرين انه شخص غير مرحب به في القمة الاقتصادية التي تنطلق اليوم، ودعا بعضهم الى دعوة حركة حماس الى القمة. وقال النائب الإسلامي ناصر الصانع «لا أهلا ولا مرحبا بمحمود عباس، صلاحيته انتهت ودوره مشبوه». وقال النائب الإسلامي وليد الطبطبائي إن «عباس متورط في المجزرة ونطالب بحضور فصائل المقاومة وخصوصا اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة. من جهته، قال وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الصباح في مؤتمر صحافي أمس «بحسب الدستور الكويتي، أن الحكومة هي التي ترسم السياسة الخارجية»، في رد على تحرك النواب. وكان 21 نائبا كويتيا معظمهم من الإسلاميين أصدروا في 13 يناير الجاري بيانا اعتبروا فيه الرئيس الفلسطيني شخصا غير مرحب به في الكويت ودعوا الحكومة الى اعتبار زيارته الى البلاد في إطار القمة العربية الاقتصادية «غير مرغوب فيها».

ورفضت كتلة فتح البرلمانية أمس موقف النواب الإسلاميين الكويتيين. وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية «إنهم يتدخلون في الشأن الفلسطيني الداخلي مما يدل على انهم مجندون من قبل قوى اقليمية تريد الشر للشعب الفلسطيني والامة العربية». وأضاف «ان هذه القوى تحاول بكل الأساليب بث روح الفتنة والفرقة داخل الصف العربي والفلسطيني»، من دون ان يسمي تلك القوى. وقال ان اسلوب النواب «غوغائي ولا يؤهلهم لأن يكونوا نوابا يشرعون القوانين»، مضيفا انه «ليس من حقهم التدخل في الشأن الفلسطيني.. وتصريحاتهم تدل على جهل كامل في فهم القوانين الفلسطينية». لكنه اكد تقدير الشعب الفلسطيني وكتلة فتح البرلمانية «للموقف المسؤول الذي اتخذته الحكومة الكويتية في تأكيد دعوتها للرئيس الفلسطيني للمشاركة في قمة الكويت باعتباره ليس فقط رئيسا للسلطة الفلسطينية وإنما رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير.. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».