مجلس جديد لإدارة «المهندسين السعوديين».. غالبيته أعضاء جدد

المهندسة الوحيدة في المجلس السابق تحتفظ بموقعها في الإدارة الجديدة

TT

أسفرت انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، التي أجريت أول من أمس الأحد وأعلنت نتائجها صباح أمس الاثنين، عن فوز 10 مهندسين بعضوية مجلس إدارة الهيئة، من بين 60 مهندسا تنافسوا على الفوز بعضوية المجلس.

واحتفظت المرأة الوحيدة، وهي المهندسة نادية باخرجي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، بموقعها في الإدارة الجديدة، وحصلت على 614 صوتا.

وشهدت الانتخابات، التي أجريت في 18 مركز اقتراع، حضورا أقل مما كان متوقعا، حيث بلغ عدد عدد الهيئة الذين شاركوا في عملية الانتخاب أكثر من 2500 ناخب، حسب أحد أعضاء مجلس الإدارة السابق، الذي كان من بين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم.

وشملت القائمة الفائزة بعضوية مجلس الإدارة الجديد عضوين من المجلس السابق، وجاءت النتائج النهائية معلنة فوز كل من سعود الأحمدي، وعبد الله بقشان، وفيصل الشريف، وثلاثتهم حصدوا أصواتا تجاوزت الـ1000 صوت.

كما ضم مجلس إدارة هيئة المهندسين السعوديين الجديد: حسن الزهراني، وحمود السالمي، ونادية باخرجي (وهي عضو سابق)، ومحمد القحطاني، ويحيي كوشك (وهو عضو سابق)، وإبراهيم الناصر، وعمر العامودي.

من جانبه، قال المهندس فيصل الفضل عضو الهيئة السعودية للمهندسين، إنه يتمنى أن يتدارك المجلس الجديد الأخطاء التي حدثت خلال المجلس السابق، بحيث يكون أكثر حرصا على مشاركة أكبر عدد ممكن من المهندسين في قراراتهم المصيرية بالنسبة إلى المهندس، وفي ما يخص المهنة مثل التدريب والتأهيل، وتركيز جهودهم على رفع كادره الخاص والعام، والتركيز على البحوث والدراسات التي ترفع من شأن المهنة، وأن تكون إنجازاتهم مقياسا للمهندس نفسه مثل الخبرة والحصول على جوائز التفوق محليا ودوليا.

وتداولت أوساط المهندسين مقترح إيجاد آلية تعاون بين مجلس إدارة الهيئة، وجمعيتها العمومية. وأشار المهندس الفضل إلى أنه لا يمكن للهيئة تحقيق أهدافها بـ 10 مهندسين فقط، بل لا بد من مشاركة واتحاد وتعاون أعضاء الجمعية العمومية مع أعضاء المجلس لتحقيق التكامل، وبالتالي الخروج بأفضل النتائج التي تحقق تطلعات المهندسين السعوديين.