تلك القمة وما حولها

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «مسرحية الدوحة»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن عملية اتجار جديد بالقضية الفلسطينية تظهر كل يوم، وهي مرشحة للاستمرار إلى أجل غير معلوم. وهناك دول عربية بات يستهويها لعب دور السمسار في هذه التجارة، وتقود عملية شق الصف العربي وتمزيق الأمة، في محاولة لإضعاف مصر والسعودية، أكبر قلعتين عربيتين، بذلتا الغالي والرخيص من أجل فلسطين وأهلها، منذ بداية النكبة وحتى يومنا هذا. للأسف تحولت إحدى الدول العربية اليوم، إلى أداة بيد إيران ومدخل لنفوذها في المنطقة. وإن لم يكن الأمر كذلك، فما معنى حضور الرئيس الإيراني نجاد للدوحة على حساب حضور آخرين من العرب الذين اشترطوا عدم حضوره؟ علامات استفهام كثيرة أحاطت بتلك القمة وما انتهت إليه، في الحد الأدنى، من تقسيم العرب وتمزيق وحدتهم.

صالح الوهبي - الولايات المتحدة [email protected]