حماس المطلوبة

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «مسرحية الدوحة»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن كل هذه الزوابع والشعارات التي يطلقها أبطال الميكروفونات والفضائيات، لن تأتي بأية نتائج لصالح أهل غزة اليوم، تماما كما لم تفد أهل لبنان بالأمس. أما مصر، فسوف تبقى الدولة العربية التي يلجأ إليها الجميع من الأعداء ومن الأصدقاء على حد سواء. وإذا كانت أوساط حماس تعتقد أن انقلابها الذي قامت به على السلطة، سوف يرغم العالم على الاعتراف بها فهي واهمة. حماس غزة تحت النار ليست حماس الفنادق في دمشق. ستنتهي الحرب، وينسحب الإسرائيليون من غزة، وتبقى حماس التي يراد لها أن تواصل عداوتها وصراعها مع السلطة.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]